السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ إسماعيل محمد محمد حسين حميدي
بتاريخ · ١٧ مارس ٢٠١٨ ·
السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ إسماعيل محمد محمد حسين حميدي
ولد في القرين بمحافظة الشرقية بمصر في 30 مايو سنة 1945مالسيرة الذاتية لفضيلة الشيخ إسماعيل محمد محمد حسين حميدي
وتعلم في كتاتيبها حتى حفظ القرآن الكريم وهو ابن 9 سنين
تخرج من التعليم الأزهري : ابتدائي - إعدادي - ثانوي بالمعهد الديني بالزقازيق والتحق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر وتخرج فيها عام 1972 م
عمل في مناصب عديدة :
المعهد الديني بالوادي الجديد للبنين أزهر
المعهد الديني بالزقازيق للفتيات أزهر
المعهد الديني بالوادي الجديد للبنين أزهر
المعهد الديني بالزقازيق للفتيات أزهر
ثم تعاقد مع المعهد العلمي بتبوك التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث عمل معلماً لمادة التفسير والأدب وخطيباً بمسجد السليمانية
ثم انتقل لمسجد الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رحمه الله بتبوك ، وأسلم على يديه في مسجد الأمير بتبوك عدد من العمال الوافدين إلى السعودية من غير المسلمين .
استعانت به إدارة السجون في تبوك في توعية النزلاء ومناصحتهم
قدم بعض المحاضرات والندوات لأطباء ونزلاء الصحة النفسية بالمدينة المنورة
نجح في مناشدة المسؤولين بالمملكة في حصر وظيفة التمريض للمسلمين فقط في غرف العناية المركزة والحالات الحرجة
حمل قضايا وهموم المسلمين في أنحاء العالم وشاركهم وواساهم في خطبه
كان رحمه الله خطيبًا مفوهًا فقيهًا على المذهب الشافعي ، ذا بيان وفصاحة وإقناع وإمتاع ، عمل إماما وخطيبا لمسجد القبلتين بالمدينة المنورة وخطيباً لمسجد الأمير بالمدينة المنورة وكان ندي الصوت بالقرآن الكريم والأذان ، دائم التوقير والمحبة لأهل العلم ومشايخه ، وفيًّا بالدعاء لهم ، يقول ابنه عنه :
" كان والدي رحمه الله يدعو لمشايخه وأموات عائلته بصفة خاصة دُبُرَ كُلِّ صَلَاة ، وكان كثيرا ما يدعو قائلا : "رب اقبضني في المدينة واجعل قبري فيها " ولمَّا سَأله ولده عن سرِّ تكثيفه لهذه الدعوة قال : " إنَّ أناسًا يعيشون عمرهم كله في المدينة ثم يموتون في غيرها ، وأخشى أن يكون ذاك حرمانا لبعضهم ، وأرجو الله ألا يحرمني فضله "
وكان رحمه الله نزيه اليد عفيف القلب واللسان ، قليل التزلف والتودد لأصحاب النفوذ والسلطان ، مؤدَّبًا في دعوته ، لا ينتمي لحزب أو جماعة ، بل مسلمًا لله حنيفا ، لقي الله عاقدًا الشهادة بإصبعه السبابة ، وكان يردد قُبيل وفاته ( فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين )
لدية الكثير من الخطب والأشرطة المسموعة في الأسواق وعلى شبكة الإنترنت , وتسجيلات لم يسبق لها النشر ومؤلفات ما زالت تحت الطبع .
توفي في المدينة المنورة في آخر شهر المحرم سنة 1428هــ الموافق 2007م رحمه الله ودفن في البقيع على مقربة من سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه.
