"أنقذوا الغوطة".. محاولة لفك حصار نصف مليون إنسان
أطلق نشطاء سوريون حملة "أنقذوا الغوطة" لتسليط الضوء على معاناة المدنيين في #الغوطة_الشرقية، جراء الحصار والقصف من قبل النظام السوري.
ودشّن الناشطون الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم #أنقذوا_الغوطة.
وقال الناشطون في بيانهم: "خمس سنوات من الحصار وما زال نحو 400 ألف مدني يعانون من آثاره أمام مرأى ومسمع العالم كله، ويفتقدون لأبسط حقوق الإنسان بالحصول على حقه في الحياة وحقه في حصوله على الغذاء والدواء والتعليم".
وأضاف البيان: "خمس سنوات كاملة ولم تحرك ضمير الإنسانية كل المناشدات التي تصدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق مع صور توثِّق الدماء والدمار والدموع وآلام الأطفال والنساء".
شاهد المسعف حينما ينتشل طفله من تحت الركام
وتشكل الغوطة الشرقية إحدى مناطق خفض التوتر التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا في 2017، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات #النظام_السوري بدعم روسي عملياتها العسكرية في الشهور الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.
ويوم السبت الماضي، قال �